Wednesday, January 28, 2015

الدرس (١٦) شرح أصول السنة

🌴الدرس (16) لكتاب شرح أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى تأليف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله، 

 

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

 

تابع: 🌸القرآن كلام الله وليس بمخلوق 

 

🍁وقالت طائفة أخرى من الأشاعرة: 

الذي عبَّر به محمد، ليس جبريل -عليه الصلاة والسلام- 

🍁وقالت طائفة ثالثة من الأشاعرة: 

جبريل أخذ القرآن من اللوح المحفوظ، 

ولم يتكلم الله بكلمة واحدة منه، 

ولذلك يقولون: إن القرآن ليس هو كلام الله مجازا؛ ليس حقيقة، 

لكن عند التحقيق والمناقشة يقولون: ليس كلامه حقيقةً، 

وأن الرب عز وجل، لم يتكلم بهذه الألفاظ أصلاً.

 

🌱وقد ترتب على اعتقادهم بأن المصحف ليس فيه كلام الله،

لكن تأدى به كلام الله:

أن استهان بعضهم بالقرآن،

ومنهم من كان يرميه ولا يبالي – نعوذ بالله من ذلك - .

 

وللناس في "مُسمَّى الكلام" و"القول" عند الإطلاق أربعة أقوال،

🌻والذي عليه السلف والفقهاء والجمهور؛

أنه يتناول اللفظ والمعنى جميعاً؛

كما يتناول لفظُ الإنسان: الروح والبدن جميعاً.

 

🌻وقال المعتزلة: مُسَمَّاهُ هو اللفظ، 

والمعنى ليس جزء مُسماه، بل هو مدلول مُسمَّاهُ.

🌻وقيل: مُسماهُ هو المعنى وإطلاق الكلام على اللفظ مجازاً؛ لأنه دال عليه.

وهذا قول ابن كُلاَّب.

 

🌻وقيل: هو مشترك بين اللفظ والمعنى،

وهو قولُ بعض المتأخرين من الكُلاَّبية.

 

🌻وهناك قول ثالث يُروى عن أبي الحسن؛

أنه مجاز في كلام الله، حقيقة في كلام الآدميين.

 

🌻قال شيخ الإسلام رحمه الله في العقيدة الواسطية مقرراً  مذهب السلف في كلام الله تعالى:

والقرآن كلام الله حروفه ومعانيه،

ليس كلام الله الحروف دون المعاني، ولا المعاني دون الحروف.

هذا مجمل عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن،

أنه كلام الله حروفه ومعانيه،                                    🌻ليس كلام الله الحروف دون المعاني،

كما يقوله أبو المعالي الجويني،

🌻وليس كلام الله المعاني دون الحروف كما يقوله الأشاعرة.

 

🌷والقرآن صفة من صفاته لفظه ومعناه، 

وليس مخلوقا كما تقوله المعتزلة، 

فالكلام اسم للفظ والمعنى في اللغة العربية، 

🌱فإطلاق الكلام على المعنى إطلاقه على جزء من المعنى، 

🌱وإطلاقه على اللفظ إطلاقه على جزء معناه, 

🌱وإطلاقه على اللفظ والمعنى إطلاق على جميع مسماه؛ 

🍂مثل الإنسان؛ فمسمى الإنسان: اسم للروح والجسد، 

فإطلاق الإنسان على الروح إطلاق على جزء معناه، 

وإطلاقه على الجسد إطلاق على جزء معناه، 

وإطلاقه على الروح والجسد إطلاق على كل معناه، 

 

🍃فالإنسان اسم للروح والجسد، 

🍃والكلام اسم للفظ والمعنى. 

هذا هو الصواب. 

والله الموفق.

******************

تابع: 🌸القرآن كلام الله وليس بمخلوق 

(1) ماذا قالت طائفة أخرى، وثالثة من الأشاعرة؟

(2) أكملي: ولذلك يقولون: إن القرآن................؛ ليس.........، 

(3) ماذا ترتب على اعتقادهم بأن المصحف ليس فيه كلام الله،لكن تأدى به كلام الله؟

(4) أكملي: وللناس في "مُسمَّى الكلام" و"القول" عند الإطلاق.........أقوال،

(5) اذكري الذي عليه السلف والفقهاء والجمهور؟

(6) ماذا كان قول: المعتزلة، ابن كُلاب، بعض المتأخرين من الكُلاَّبية، أبي الحسن؛

(7) ماذا قال شيخ الإسلام رحمه الله في العقيدة الواسطية مقرراً  مذهب السلف في كلام الله تعالى؟

(8) ماذا كان قول: أبو المعالي الجويني، والأشاعرة، المعتزلة؟

(9) ما معنى الكلام في اللغة العربية؟ فصّلي، مع ذكر مثال

(10) أكملي: فالإنسان اسم........و........، 

والكلام اسم........و...........

******************

No comments:

Post a Comment